الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات نهايات بشعة للفنانين: «السندريلا» تلقى حتفها في لندن.. ومقتل سوزان تميم يفجع قلوب محبيها.. ذكرى واللغز الأبدي.. اسمهان والموت الغريبة

نشر في  01 سبتمبر 2015  (16:26)

«مارلين مونرو»، الفنانة الأشهر في ستينيات القرن الماضي، وربما لم يخطر ببال كثيرين أن تموت جميلة السينما العالمية في عمرها السادس والثلاثين وهي طريحة الفراش، بعد أن تناولت كمية كبيرة من الكحوليات لتصبح مأساة فجعت قلوب محبيها. وفي ذكرى العثور على جثتها ترصد «فيتــو» أبشع نهايات الفنانين:

1- «مارلين مونرو» 
ولدت الفنانة الأمريكية «مارلين مونرو» فى الأول من يونيو عام 1926، وتوفيت 5 أوت 1962 وهي فى السادسة والثلاثين من عمرها، طريحة الفراش، عارية. اكتشف بعد وفاتها أنها تناولت كمية كبيرة من الحبوب المنومة والحكوليات، واتُهم عدد من أصدقائها ضلوع أجهزة مخابرات فى قتلها، بحجة علاقاتهم برجال الأعمال والسياسيين.

2- «السندريلا»
وجدت الفنانة سعاد حسنى ملقاة على الأرض عقب سقوطها من شرفة منزلها فى العاصمة البريطانية لندن، واتهم أصدقاؤها أجهزة أمنية بقتلها، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وقيدت الشرطة البريطانية القضية ضد مجهول.

3- «سوزان تميم» 
درست في كلية الصيدلة لكنها لم تكمل بعد أن تقدمت إلى برنامج «استوديو الفن» فى عام 1996، ونالت الميدالية الذهبية عن الفئة التي اشتركت بها. سبق لها الزواج مرتين، الأولى من «علي مزنر»، والثانية من «عادل معتوق»، وهو منظم حفلات لبناني تعرفت عليه عن طريق المخرج سيمون أسمر، إلا أنها طلبت الطلاق ولكنه رفض، فانفصلت عنه واستقرت في القاهرة، ووجدت مقتولة فى العاصمة الإماراتية دبي. واتهم رجل الأعمال «هشام مصطفى» بقتلها، بالتعاون مع رجل أمني سابق فى جهاز الأمن المصري.

4-ذكرى محمد

في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر وهزت الوسط الفني العربي كله، قتل رجل الاعمال المصري ايمن السويدي زوجته المطربة التونسية ذكرى، 42 عاماً، ومدير أعماله عمرو الخولي، وخديجة سكرتيرة شؤون الفنانة بالرصاص في الساعة السابعة من صباح أمس بعد مشادة ثم أطلق الرصاص على نفسه لينتحر.

القصة المثيرة التي شهدها حي «الزمالك» الراقي صباح أمس بدأت خيوطها عندما تلقى رئيس مباحث قصر النيل بلاغاً عن حادث داخل منزل رجل الأعمال المصري أيمن السويدي، وبدأ سيناريو غامض ينسج خيوطه حول ملابسات الحادث لا سيما أن الجاني والمجني عليهما قتلوا جميعاً، بينما أكدت تحريات المباحث من خلال معلومات أدلى بها سائق رجل الأعمال القاتل المنتحر ويدعى حسن أن المطربة ذكرى وزوجها أيمن السويدي كانا عائدين بصحبة مدير أعماله ويدعى عمرو الخولي وخديجة من سهرة في محل «بلوز» بالجيزة والذي يملكه أيمن السويدي نفسه. والسهرة استمرت حتى الساعة السادسة من صباح أمس بينما كان رجل الأعمال المنتحر في حالة «سكر بيِّن».

5- اسمهان

منذ بداية الإعلان عن تحويل قصة حياة المطربة اللغز " أسمهان " إلى مسلسل ولم تهدأ الكتابات والأبحاث والدراسات التي أعادت فتح ملف مقتل أسمهان إلى الأضواء ، وبدأ كل واحد يدلو بدلوه في محاولة اكتشاف لغز أسمهان ومقتلها، وبعيداً عن القضايا التي رفعها الورثة ضد فريق عمل مسلسل أسمهان ، بل وتعرضهم لإطلاق النار في لبنان، فإن المسلسل أعاد لأسمهان جزءاً مهماً من حقها الفني ، بل وأحياها من طيات النسيان التي تراكمت بحكم الزمن ، للدرجة التي أصبح معها التعرف على صوتها وأغنياتها أمراً صعباً على الأجيال الجديدة .
أعاد المسلسل اكتشاف صوتها، كما أتاح للجمهور، الذي لم يعاصرها، التعاطف معها والإحساس بمأساتها الإنسانية التي كانت تعيشها، بل ظهرت منتديات ومواقع وجمعيات باسمها تدافع عنها وتعيد إذاعة أغنياتها القليلة، وما الذي يضير الورثة في ذلك حتى اتهام أسمهان بالجاسوسية ـ ورغم أنها حقيقة لا تقبل الشك ـ فإن روح الممثلة سولاف فواخرجي التي  أعادت كتابة تاريخ أسمهان بروح شفافة وبأداء عبقري ، لم تكن أسمهان شخصياً تمتلكه ، جعلت الكثيرين يغفرون لها هذه الجريمة ، بل ويبتكرون المبررات لتبرئتها ، وربما تحويلها إلى بطلة قومية فيما بعد ، ولكن، هل حل مسلسل أسمهان لغز موتها ؟ الذي أصبح من الألغاز المستعصية ، بعدما اختفت كل الأدلة التي تدين أي أحد .
إن آخر ما ظهر من هذه الأدلة هو الدراسة التي نشرتها جريدة الفجر المصرية، وهي أن أسمهان لم تمت غرقاً، وإنما ماتت مقتولة ، وقد أعادت قراءة وقائع الحادثة من خلال صحف ذلك الوقت، واستوقف المحقق معلومة تم التغاضي عنها بأوامر عليا، وهي شهادة أهالي القرية التي غرقت فيها سيارة أسمهان بأنهم وجدوا رصاصة في رأسها عند انتشال جثتها من الغرق هي وسكرتيرتها ماري قلادة، وأن الترعة التي وقعت فيها سيارتها لم تكن بالعمق الذي يؤدي إلى الغرق بدليل خروج السائق وهروبه سريعاً ، كما سجل المحقق رفض الفنان فريد الأطرش مطالبة البعض بتشريح جثة أسمهان وقيل: إن ذلك بأوامر عليا.

-6 سلينا 

ومن المطربات العالميات التي جاءت نهايتهن مأساوية المطربة المكسيكية الأصل سلينا نجمة موسيقى«التيجانو» والتي استطاعت ان تصل بموسيقاها المحلية الى العالمية، والتي ظهرت موهبتها من خلال برنامج اذاعي مكسيكي عام 1983 وفي عام 1987 حصلت على لقب مغنية العام بالمكسيك وبعدها بسنتين وقعت عقدا مع شركة EMI وأصدرت عام 1991 البومها الأول الذي خلطت فيه بين موسيقى البوب وموسيقى التيجانو وحققت من خلاله شهرة كبيرة وفي عام 1995 وأثناء تحضيرها لألبوم جديد ذهبت الى حجرتها بأحد الفنادق ودخلت في مشاجرة مع صديقتها يولاندا بسبب اختلاس يولا ندا المتكرر من مال سلينا وعندما أدارت سلينا ظهرها اقتنصت يولاندا الفرصة واخذت مسدس سلينا واطلقت عليها النار برصاصة في ظهرها ولم تمت مباشرة بل زحفت حتى بهو الفندق تحت ناظري بولاندا التي شعرت بالذنب وتوفيت سلينا بعد ساعة من وصولها للمستشفى وحكم على بولاندا بالسجن 30 سنة، الجدير بالذكر ان النجمة جنيفر لوبيز جسدت شخصية سلينا في فيلم حمل نفس الفيلم وحقق نجاحاً كبيراً.  

7- داليدا 
ومن النهايات المأساوية التي شهدها الوسط الفني وتحديداً عام 1987 انتحار المطربة العالمية المصرية الاصل داليدا والتي عاشت طفولتها ومراهقتها بحي شبرا وحصلت على لقب ملكة جمال مصر في ذلك الوقت ومن اجل هذا اللقب هاجرت الى فرنسا لتصبح ملكة باريس بعد نجاح اغنيتها الشهرية «بامبينو» وحصولها على الاسطوانة الذهبية لتصبح من اشهر مطربات العالم ولكن في السنوات الأخيرة من حياتها تعرضت لحالة من الاكتئاب وحاولت الانتحار اكثر من مرة ولكن كان يتم انقاذها في كل مرة إلى أن جاء يوم 7 مايو من عام 1987 لتتداول الصحف خبر انتحارها والذي تم بطريقة تراجيدية حيث قطعت شرايين يدها ووجد بجوار جثتها ورقة مكتوب فيها بخط يدها جملة الحياة لا تحتمل سامحوني.